الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الحكومة السورية المؤقتة تتهم النظام و"قسد" بارتكاب جرائم حرب في قصف مدينة الباب

الحكومة السورية المؤقتة تتهم النظام و
قصف مدينة الباب

أصدرت الحكومة السورية المؤقتة أوامر للجيش الوطني بالرد بصورة مكثفة على مواقع إطلاق النار التي استهدفت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي يوم أمس.

في بيان رسمي، أوضحت الحكومة المؤقتة أن الهجمات أدت إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة أكثر من 15 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال. وأكد البيان أن القصف استهدف الأعيان المدنية المحمية عبر استخدام أكثر من ثمانية صواريخ، وتم تنفيذه من مناطق تخضع لسيطرة مشتركة بين قوات النظام السوري وميليشيات إيرانية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

ووصفت الحكومة المؤقتة هذه الانتهاكات بأنها جرائم حرب، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى إدانتها ووقف أي دعم مادي أو معنوي الموجه نحو هذه الميليشيات، مشيرةً إلى أن هذا الدعم يُستخدم لاستهداف المدنيين الأبرياء.

في سياق متصل، أعلنت "القوة المشتركة" في الجيش الوطني السوري عن قصف مواقع تابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" في ريف حلب الشمالي والشرقي باستخدام المدفعية والصواريخ، وذلك كرد على القصف الذي تعرضت له مدينة الباب. وقد نشرت "القوة المشتركة" مقاطع فيديو وصور توثق عمليات الاستهداف بواسطة قذائف هاون وصواريخ غراد.
 

*في التفاصيل، تعرضت مدينة الباب يوم الأحد الماضي لقصف مدفعي وصاروخي من المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام و"قسد"، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.* 

وأكد الدفاع المدني السوري المعروف بـ "الخوذ البيضاء" أن القصف استهدف منازل المدنيين، بالإضافة إلى مسجد "الخيرات" ومركز لتعبئة الغاز. كما أشار الدفاع المدني إلى سقوط صواريخ بالقرب من مدرسة خلال ساعات الدوام الرسمي، وكذلك قرب مسجد آخر في المدينة.

اقرأ المزيد: بيدرسن يحذر من توسع الصراع الإقليمي نحو سوريا

هذا الهجوم أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين، بينهم 5 أطفال و3 نساء. وقد أدى أيضاً إلى نشوب حريق في مواد بترولية مخزّنة على سطح أحد المنازل السكنية، مما تسبب في أضرار كبيرة في ممتلكات المدنيين.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!